في هذه الحياة......كأنك
تقوم بترتيب... "أحجار للدومنو"
واحدا تلو الآخر.... تضعها بشكل عمودي
تحرص على أن لا تلمس أحدا فيها حتى لا يسقط
ويسقط... الجميع.... فيذهب تعبك سدا
حياتنا هي هكذا تبني للمستقبل وتسطر
وفي لحظة سهو.... ينهار كل شيء....
..........
*لحظة خطأ*...
قد يبدو عنوان حلقة اليوم
مبهم
،غريب ...وغير مفهوم
لكن كل شيء سيصبح جليا بعدما ستقرأ
مقتطفات لبعض القصص التالية:
............
عماد الدين شاب متدين
حريص على الصلاة
لا يحب المرح كثيرا ...لا مكان آخر يذهب
إليه سوى المنزل أو الجامعة
في يوم من الأيام كان ...مع رفقاء الدراسة
وإذا بهم يريدون الذهاب للمرح ...
فلم يستطع مخالفتهم وذهب معهم ...فقادوه إلى أحد
البيوت المهجورة وهنالك وجدوا فتيات في إنتظارهن
فتحجج ولم يرد الدخول معهم لكنهم أصروا
فقال.... بأنه ينتظرهم أمام البيت
وتمضي الأيام وإذا بالشرطة تأتي للمنزل وتقتاده
وكان السبب...
شكوى أحد أولياء البنات بتعرض إبنته للإغتصاب والحمل
وماكان من الفتاة إلآ أنها أخبرتهم بأن عماد الدين كان معهم
وضاعت حياته....
...............
قصة أخرى
عن شاب يدعى خالد كان معروفا عنه باستقامته
جالس مع خاله الذي لا يكبره كثيرا
طلب منه أن يدخن معه لكنه رفض في البداية فأصر عليه خاله
فمكان عليه الآ أن تنشقه ...حشيش...
فأصبح مدمنا وتعرفون نهاية القصة....
..........
ما هذه الآ أمثلة بسيطة عن ما يحدث لآدم في الحياة
لحظة خطأ *بسيطة*...... كفيلة بتدمير حياته
لذلك وجب علينا حساب ألف حساب
لكل خطوة نخطوها... للآمام
ونكون أشد حرصا وأكثر تنبها في حياتنا
حتى لا نقع في الشرك
ونصبح لقمة سائغة وخصما ذليلا في معركة الحياة
.......
أسئلة نقاشية:
ما رأيكم في القصتين؟
هل يستحق عماد الذين ما حصل له؟
كيف تنظرون لهذه الظاهرة؟
هل عشت يوما ما لحظة خطأ؟
وكيف يمكننا العيش بعد هذه اللحظة؟
مساحة لقلمك..