منتديات ورد المحبه
‏التخفيف في الوضوء‏ Ouuoo110
منتديات ورد المحبه
‏التخفيف في الوضوء‏ Ouuoo110
منتديات ورد المحبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 ‏التخفيف في الوضوء‏

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mont karlo

‏التخفيف في الوضوء‏ Default3
avatar


دعاء
معلومات العضو
الـجنس : ذكر
مـهنـتي : غير معروف
هوايتي : غير معروف
العمر : 18
المزاج : ‏التخفيف في الوضوء‏ Pi-ca-10
MMS ـك .. معانا ..! :: MMS ـك .. معانا ..! :: : ‏التخفيف في الوضوء‏ ELTZM-7ADK

عدد المساهمات : 148
نشاط العضو : 53847
تـــم شــكــره : 10

‏التخفيف في الوضوء‏ Empty
مُساهمةموضوع: ‏التخفيف في الوضوء‏   ‏التخفيف في الوضوء‏ Icon_minitime20th نوفمبر 2009, 07:42

‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏كريب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نام حتى نفخ ثم صلى ‏ ‏وربما قال اضطجع ‏ ‏حتى نفخ ثم قام فصلى ‏ ‏ثم ‏ ‏حدثنا به ‏ ‏سفيان ‏ ‏مرة بعد مرة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏كريب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏
‏قال بت عند خالتي ‏ ‏ميمونة ‏ ‏ليلة فقام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من الليل فلما كان في بعض الليل قام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فتوضأ من ‏ ‏شن ‏ ‏معلق وضوءا خفيفا ‏ ‏يخففه ‏ ‏عمرو ‏ ‏ويقلله ‏ ‏وقام ‏ ‏يصلي فتوضأت نحوا مما توضأ ثم جئت فقمت عن يساره ‏ ‏وربما قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن شماله ‏ ‏فحولني فجعلني عن يمينه ثم صلى ما شاء الله ثم اضطجع فنام حتى نفخ ثم أتاه المنادي ‏ ‏فآذنه ‏ ‏بالصلاة فقام معه إلى الصلاة فصلى ولم يتوضأ ‏
‏قلنا ‏ ‏لعمرو ‏ ‏إن ناسا يقولون إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تنام عينه ولا ينام قلبه ‏ ‏قال ‏ ‏عمرو ‏ ‏سمعت ‏ ‏عبيد بن عمير ‏ ‏يقول ‏ ‏رؤيا الأنبياء وحي ‏ ‏ثم قرأ ‏
‏إني أرى في المنام أني أذبحك ‏





فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( سفيان ) ‏
‏هو ابن عيينة , وعمرو هو ابن دينار المكي لا البصري , وكريب بالتصغير من الأسماء المفردة في الصحيحين , والإسناد مكيون , سوى علي وقد أقام بها مدة . وفيه رواية تابعي عن تابعي : عمرو عن كريب . ‏

‏قوله . ( وربما قال اضطجع ) ‏
‏أي : كان سفيان يقول تارة نام وتارة اضطجع , وليسا مترادفين بل بينهما عموم وخصوص من وجه ; لكنه لم يرد إقامة أحدهما مقام الآخر , بل كان إذا روى الحديث مطولا قال اضطجع فنام كما سيأتي , وإذا اختصره قال نام أي : مضطجعا أو اضطجع أي نائما . ‏

‏قوله : ( ثم حدثنا ) ‏
‏يعني أن سفيان كان يحدثهم به مختصرا ثم صار يحدثهم به مطولا . ‏

‏قوله : ( ليلة فقام ) ‏
‏كذا للأكثر , ولابن السكن " فنام " بالنون بدل القاف وصوبها القاضي عياض لأجل قوله بعد ذلك " فلما كان في بعض الليل قام " انتهى . ولا ينبغي الجزم بخطئها لأن توجيهها ظاهر وهو أن الفاء في قوله " فلما " تفصيلية , فالجملة الثانية وإن كان مضمونها مضمون الأولى لكن المغايرة بينهما بالإجمال والتفصيل . ‏

‏قوله : ( فلما كان ) ‏
‏أي : رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏
‏( في بعض الليل ) ‏
‏وللكشميهني " من " بدل في , فيحتمل أن تكون بمعناها ويحتمل أن تكون زائدة وكان تامة , أي : فلما حصل بعض الليل . ‏

‏قوله : ( شن ) ‏
‏بفتح المعجمة وتشديد النون أي القربة العتيقة . ‏

‏قوله : ( معلق ) ‏
‏ذكر على إرادة الجلد أو الوعاء , وقد أخرجه بعد أبواب بلفظ معلقة . ‏

‏قوله : ( يخففه عمرو ويقلله ) ‏
‏أي : يصفه بالتخفيف والتقليل , وقال ابن المنير : يخففه أي : لا يكثر الدلك , ويقلله أي : لا يزيد على مرة مرة . قال : وفيه دليل على إيجاب الدلك ; لأنه لو كان يمكن اختصاره لاختصره ; لكنه لم يختصره . انتهى . وهي دعوى مردودة , فإنه ليس في الخبر ما يقتضي الدلك , بل الاقتصار على سيلان الماء على العضو أخف من قليل الدلك . ‏

‏قوله : ( نحوا مما توضأ ) ‏
‏قال الكرماني : لم يقل مثلا لأن حقيقة مماثلته صلى الله عليه وسلم لا يقدر عليها غيره انتهى . وقد ثبت في هذا الحديث كما سيأتي بعد أبواب " فقمت فصنعت مثل ما صنع " ولا يلزم من إطلاق المثلية المساواة من كل جهة . ‏

‏قوله : ( فآذنه ) ‏
‏بالمد أي أعلمه , وللمستملي فناداه . ‏

‏قوله : ( فصلى ولم يتوضأ ) ‏
‏فيه دليل على أن النوم ليس حدثا بل مظنة الحدث لأنه صلى الله عليه وسلم كان تنام عينه ولا ينام قلبه فلو أحدث لعلم بذلك , ولهذا كان ربما توضأ إذا قام من النوم وربما لم يتوضأ , قال الخطابي : وإنما منع قلبه النوم ليعي الوحي الذي يأتيه في منامه . ‏

‏قوله : ( قلنا ) ‏
‏القائل سفيان , والحديث المذكور صحيح كما سيأتي من وجه آخر , وعبيد بن عمير من كبار التابعين , ولأبيه عمير بن قتادة صحبة . وقوله : " رؤيا الأنبياء وحي " رواه مسلم مرفوعا , وسيأتي في التوحيد من رواية شريك عن أنس . ووجه الاستدلال بما تلاه من جهة أن الرؤيا لو لم تكن وحيا لما جاز لإبراهيم عليه السلام الإقدام على ذبح ولده . وأغرب الداودي الشارح فقال : قول عبيد بن عمير لا تعلق له بهذا الباب . وهذا إلزام منه للبخاري بأن لا يذكر من الحديث إلا ما يتعلق بالترجمة فقط , ولم يشترط ذلك أحد , وإن أراد أنه لا يتعلق بحديث الباب أصلا فممنوع والله أعلم . وسيأتي بقية مباحث هذا الحديث في كتاب الوتر من كتاب الصلاة إن شاء الله تعالى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
‏التخفيف في الوضوء‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ‏إسباغ الوضوء‏
» الوضوء قبل النوم + نفض الفراش قبل الاضطجاع عليه‏
» استبدال بعض هاكات منتداك بأكواد ، لتسريع منتداك و التخفيف على السيرفر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ورد المحبه :: المنتديات الاسلاميه :: °ˆ~*¤®§(*§ السيره النبويه والحديث§*)§®¤*~ˆ°-
انتقل الى: