قصة قبل النوم

قصص قبل النوم
متعة بالنسبة ليا جدا انى اقعد كده واكتب قصة مش عارف بكون مبسوط وحاسس بفرحة شديدة انا مش عارف ايه اللى بيحصل بس اول لما بقرر انى اكتب قصة فجاءة الافكار بتتجمع فى دماغى وتبدى الفكرة بتاعت القصة وبعدين القصة بس بجد عايز رايكم بكل صراحة فى قصتى علشان لو اسلوبى مش كويس فلى عرض القصة احاول اغيره يله نبدء القصة وانشاء الله تعجبكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
كان ياما كان فى سابق العصر والزمان ومايحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
سوف اروى لكم كل ماحدث معى بالتفصيل وماذا جعلنى اقص لكم هذه الحكاية .

فى اجازة السنة الدراسية الماضية قامت الجامعة بعمل رحلة لمدة اسبوع لزيارة مدينة شرم الشيخ وبالطبع كنت اول المسجلين فى دفاتر الرحلة
والحمد لله قامت الرحلة وذهبت انا واصدقائى وزملائى فى الجامعة الى مدينة شرم الشيخ ومر اليوم الاول فى الرحلة طبيعى جدا وكنت نائم لانى كنت مرهق من السفر
وفى اليوم الثانى قررت ان اتجول فى المدينة لارى عجائب خلق الله وفعلا انبهرت بتلك المدينة الرائعة التى تحمل كل معانى الجمال والسحر
وفى خلال جولتى الهادئة وجدت شخص يجلس بمفرده فوق قمة جبل من الجبال الكثيرة والعجيبة التى توجد منها بكثرة فى تلك المدينة الرائعة
فى بداية الامر لم اهتم بذلك الرجل الذى لم اكن ارى ملامحه من ارتفاع الجبل وبعد المسافة بينى وبينه
وبعد تلك الجولة ذهبت الى البيت لكى اخذ قسط من الراحة لمتابعة استكشاف بقية المدينة
وبعد انا نلت القسط الذى اردته من الراحة اتفقت انا وصديقى للخروج وكانت الساعة حوالى السادسة مساءا
وافقنى صديقى للخروج معى ولكن عندما خرجت للمرة الثانية وكان الليل بدء يحل على المدينة وجدت ذلك الرجل فى مكانه الذى شاهدته فيه صباح اليوم تعجبت كثيرا واخبرت صديقى بطريقة مرحة وقولتله ( تصدق الرجل اللى فوق الجبل ده قاعد كده من الصبح هو مزهقش من القاعدة ) وفضلت اضحك انا وصديقى على الموقف ولكنى اضحك وبداخلى يدور الكثير من التساؤلات
من هذا الشخص الغريب ؟
ولماذا يسكن سفح هذا الجبل ؟
هل من الممكن يظل شخص فى مكانه فترة طويلة كهذه ؟
وبدء الفضول يأخذنى لكى اعرف حياة هذا الرجل
مر اليوم الثانى من الرحلة وبدء هذا الرجل يشغل تفكيرى وقبل انا اخلد الى النوم فى مساء اليوم الثانى من الرحلة اخبرت صديقى بتلك الامور التى تدور بداخلى
طبعا فى الاول قال لى نام انته بدءت هلوسة من تانى يوم فى الرحلة
قولتله انا مش بهلوس وبكرة هنشوف الرجل ده هيكون فين
وفعلا ذهبت للنوم ولما اشعر بشىء الا فى صباح اليوم الثانى فقد استيقظت على صوت العصافير
وعندما استيقظت ذهبت الى صديقى واخبرته اننا لابد لنا ان نذهب حالا لنرى ماذا يفعل هذا الرجل وفعلا قام صديقى معى وذهبنا ووقفنا اما م الجبل لنرى وكانت المفاجاءة بالنسبة لى انا وصديقى لاننا وجدنا الرجل مازال فى مكانه لم يحرك ساكنة
بدء الموضوع يشغل تفكيرى اكثر واخبرت صديقى اننا لابد ان نتسلق هذا الجبل لكى نعرف مايدور فى القمة فوق سفح الجبل
رائيت فى عين صديقى الخوف والرفض للفكرة من الاساس فلم ارد ان اضغط على صديقى لفعل شىء هو يرفضه فأخبرته بأن ينسى الفكرة واقترحت عليه ان نذهب الى البيت وفعلا
ذهبنا الى البيت
ودخلت انا الى الغرفة انا وصديقى وهو يعمل ان الموضوع يشغل تفكيرى وهو يحاول ان يغير الموضوع ولكننى طلبت منه ان يتركنى بمفردى
فخرج وتركنى بمفردى بدء موضوع خذا الرجل
يفرض نفسه على تفكيرى وبدء الفضول يدفعنى لكى اعرف من هذا الرجل وفجاءة وجدت قدمى تأخذنى الى مكان الجبل وعندما نظرت الى الساعة وجدتها الثامنة مساءا يبدو اننى اخذت فترة طويلة فى التفكير فى هذا الموذوع ولكننى اصبحت مصير لكى اعرف حقيقة هذا الرجل
وبدءت فى تسلق الجبل وفى ذلك الوقت كنت اشعر ببرودة شديدة جدا رغم ان وقت الرحلة كان فى الاجازة الصيفية وكلما تسلقت اعلى الى قمة الجبل يزداد الجو برودة
ولالان انا قد وصلت الى قمة الجبل ولكنها كانت المفاجاءة التى لم اكن اتوقعها فأنا لما اجد الرجل ولكننى وجدت فى المكان الذى كان يجلس به الرجل كتاب هذا الكتاب كان مكتوب بلغة غريبة جدا فأخذت الكتاب وعدت الى البيت واخبرت صديقى بما حدث واخبرته اننى بعد ان تسلقت الجبل لم اجد هذا الشخص الغريب ووجدت هذا الكتاب الذى احتار هو الاخر فى امره وفى امر اللغة التى كتب بها هذا الكتاب
فطلب منى صديقى ان اذهب الى النوم حتى صباح اليوم الثالث لكى نذهب ونرى هل الرجل هذا موجود اما لا
فذهبت الى السرير اننتظر مجىء الصباح فلم اشعر بالنوم
وظللت افكر فى هذا الموضوع حتى بدء نور الصباح يحل على المدينة فايقظت صديقى وذهبنا الى الجبل ولكننا لم نجد الرجل وهذا الامر كان غريب جدا
وبدئنا من وقت الى الاخر نزور هذا الجبل باحثين عن هذا الرجل ولكن مرت بقية ايام الرحلة ولم نجد هذا الرجل
وعدنا من الرحلة الغريبة الى بيوتنا فى مدينة القاهرة ولم احمل اى شىء من هذه الرحلة سوى هذا الكتاب المثير الذى كتب بلغة لا يعرفها اى شخص حتى الان وسوف اظل احمل هذا الكتاب حتى اعرف محتواه وبأى لغة كتب هذا الكتاب لا بد انه يحما لغز غريب
وانتهت قصتنا اليوم ويارب تكون عجبتكم