قصه ريم وأم ريم

يوم من الايام وهي بطريقها الي المدرسه وكانت معها طفلتها ريم

وبعض المعلمات حصل عليهم حادث مروري وعلى الفور توفيت ام ريم

وتوفن معها ثلاث من المعلمات وبقيت ريم وكان على طريق الرس البدائع

يقول رجل الامن لما اتينا الحادث وجدت النساء اشلاء بكل مكان ولفت نظري بكاء طفله

وذهب مسرع فوجدناها تحت السياره ومن العجيب انها لم تصب باي جروح وكانت تبكي

يقول فاخذتها وقلت لها هيا معي فقالت لا علما ان ريم كان عمرها 4 سنوات فالت لا والله ما اروح

لين اشوف ماما فقلت لها امك بخير بس تعالي فقالت له ياشرطي امانه اذا ماما ماتت قلي عشان

اموت واروح معها للجنه لان ماما كانت البارح تحكيلي حكايه عن الجنه

يقول الرجل كان بيننا احد الزملاء وقال لها امك ماتت يقول فعصبت عليه

فقالت الطفله الحمد الله ماما راحت للجنه يقول فبكيت وبكاء كل من عندنا

يقول لحظات الا وذاك الرجال اللي جاء فقال هل حصه بخير او ماتت يقول فعرفت

انه ابو ريم فقلت له عظم الله اجرك يقول فقال الحمد الله ع كل حال يقول فلما شافت ريم

ابوها قالت له بابا بسرعه بنروح يم ماما في الجنه يقول فبكاء ابو ريم وقال والله انها كانت

البارح تقول لي عن الجنه ونعيمها ومضت الايام وبعد شهر كامل يقول الرجل رحت ازور ابو ريم

ويوم جيته سالته عن احوال ريم فقال ابشرك ريم بخير وام ريم بخير فقلت له كيف ام ريم

قال بعد وفات ام ريم باربع ايام جاء الي شايب ومعه ستت اطفال فقال لي وين ام ريم

يقول فانصدمت من هذا الشايب اللي يسال عن حصه وهي توفيت فيقول قلت له من انت

قال انا شخص فقير وكل يوم اثنين واربعاء تجي ام ريم لبيتنا وتعطينا طعام وفلوس

والايام هذي فقدناها فقلت له ياعم ام ريم ماتت فبكاء وقال يا ولدي وين اتجاه القبله

فقلت له في ذاك الاتجاه فاستقبل القبله وقال يارب اذا انا انحرمنا من صدقت ام ريم

فيارب لاتحرمها الجنه يقول فبكيت وعرفت ان زوجتي كانت على خير والان ريم تعيش مع ابوها

علما انه اكثر من مره يخطب وترفض ابنته ريم