منتديات ورد المحبه
رساله الى محبي النقاش.. ارجو التثبيت Ouuoo110
منتديات ورد المحبه
رساله الى محبي النقاش.. ارجو التثبيت Ouuoo110
منتديات ورد المحبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 رساله الى محبي النقاش.. ارجو التثبيت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود

رساله الى محبي النقاش.. ارجو التثبيت Default4
محمود


دعاء
معلومات العضو
اداري
الـجنس : ذكر
مـهنـتي : طالب
هوايتي : السباحه
العمر : 14
المزاج : دايخ
رساله الى محبي النقاش.. ارجو التثبيت Vbfs2
MMS ـك .. معانا ..! :: MMS ـك .. معانا ..! :: : رساله الى محبي النقاش.. ارجو التثبيت 27

عدد المساهمات : 1337
نشاط العضو : 56573
تـــم شــكــره : 10

رساله الى محبي النقاش.. ارجو التثبيت Empty
مُساهمةموضوع: رساله الى محبي النقاش.. ارجو التثبيت   رساله الى محبي النقاش.. ارجو التثبيت Icon_minitime5th ديسمبر 2009, 07:12

( بسم الله الرحمن الرحيم)
المتبع في البحث عن حكم
حين ينقصنا حكم فسنبحث عنه في القرآن
وحين لا نجده فسنبحث عنه في السنة النبوية
وحين لا نجده نبحث عنه في إجـمـاع أئمة المسلمين
من أهل السنة والجماعة الذين عرف عنهم تفقههم في الدين
وحين لا نجده لندرة فيه فسنلجأ لعالم منا شهد له في الصلاح والتزكية
هكذا علمنا وهكذا سنتبع الأمثل والأنجى بإذن الله تعالي
أما في حالنا ونقاشاتنا فلا نحتاج إلى أي من آراء الإخوة المجتهدون
فقد علمنا القرآن طرق الحوار والنقاش ووضحه لنا بطريق واضحة جلية
سطرت هذه المشاركة لما رأيته من بعض الإخوان المشاركين في النقاشات الجارية والتي حاول البعض الإساءة ومارس آخر التنكيد وزاد البعض بأن هددني لحمايتي حرية النقاش وحرصي على راحة وكرامة المتناقشين ، لكني على يقين بأن الله سيرد كيدهم لنحرهم بإذنه تعالى وليعلم هؤلاء أني لا اخشى في الله لومة لائم وأن ما يقومون به ليس دينا إنما هو تسلط وعدوان بإسم الدين فالمتدين الحقيقي من سلم المسلمون من لسانه ويده كما في الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) بمعنى أن المؤذي قد ينتفى عنه الإسلام (ولاحظ أخي الكريم أنه قال المسلمون ولم يقل المؤمنون) .


إخوتي الأفاضل ليتكم تأخذون طريقة الحوار من المصدر الأصلي والمشرع الأساسي وهو القرآن الكريم وليس على أهوائكم أو بتوجيه من طلبة علم ومجتهدون بشر قاصرين ببشريتهم وضعفاء إلى ربهم وخالقهم فأنتم لا شك تعلمون أن الحكمة والموعظة والجدال يكون بالتي هي أحسن كما في التوجيه.
إخوتي المجتهدون في العصور الوسطى ابتدع الغرب سلاح الحرمان الكنسي ضد المخالفين في الرأي، وابتدعوا محاكم التفتيش التي تحرق المؤلفات وتصادرها وتصادر حرية الإنسان في الاعتقاد وتلقي بخصومها في الرأي في المحارق وعلى أخشاب المشانق ، فانتهى بهم الأمر للعلمانية وفصل الدين عن الدولة ومطابة الناس وبالذات النشئ بكف أيدي المتدينين فيهم وتحجيمهم احتراماً لإنسانية الإنسان وصيانة ً لكرامته وحفظاً على حقوقة من بطش المتسلطين باسم الدين. وقد تحقق لهم ذلك وفصل الدين عن الدولة وأصبحت الكنائس مجرد رمز تاريخي من ضمن آثار المجتمع التي يتذكرها كل اسبوع في يوم الأحد وقد لا يحضرها ، فلا أرانا الله مثل هذه الحال بسبب تسلط الجهلة في سماحة ديننا القويم.
وهنا في بلداننا الاسلامية التي نفتخر بما حققه الدين الاسلامي لنا من حفظ للحريات واحترام الآراء وصيانة لكرامة الانسان مازال يحاصرنا أناس يعيشون بعالم مغلق وفي مرئيات ضيقة وفي علم محدود لا يريدون أن يروا غيرهم سائد في أصحاب الحجة والمعرفة وهم الذين لهم الحكم على الآخر وأفكاره بقصد تبني الإساءة له واتهامه بدس الأفكار الخبيثة في الوقت الذي نسوا وجود الحكم الأعلى وقدرته وإرادته فتستغرب من تصرفاتهم وحدِّة آرائهم واندفاعهم وتجهمهم الممقوت وكلماتهم التي لا تدل على اقتناع في جدوى النقاش وكأنهم في معركة تدل على نقص في الإتزان والتعقل أوكأنهم وكلاء الله على خلقة أو أنهم أحرار والآخرون عبيد تحت إمرتهم فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، هداهم الله إلى سواء السبيل.
إخوتي الرواد والمتصفحين في الوقت الذي نزل فيه القرآن بالتسامح الديني وآداب الحوار العقلي الراقي والتحلي بأعظم درجات الرقي الحضاري في التعامل مع الخصوم في حوار الرأي والعقيدة ، نجد إخوة لنا ينكدون علينا لمجرد أننا تسامحنا في فتح النقاشات وطرح الأراء والتوجهات المدللة بالحجة والبراهين البـينة.
فالمبدأ الذي تعلمناه من رب العالمين في القرآن الكريم في الحوار يقوم على الحكمة والموعظة الحسنة والرد على إساءات الخصم بالتي هي أحسن وليس بالحسنى فقط قال تعالى( ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن . - 16/125) . فالله تعالى يأمر رسوله الكريم بأن يدعو إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالي هي أحسن . وإذا كان ذلك فرضا على النبي صاحب المقام الرفيع فغيره من المسلمين أولى بأن يتحمل السيئة في الجدال وأن يرد عليها دون أن تأخذه العزة بالمنصب الدنيوي أو الجاه الزائف الزائل أو فخره بالمعرفة والإطلاع مهما وصل من علم فهو يظل محدود أمام سعة العلم واتساع المعرفة. على إن القرآن الكريم لم يكتفي بأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وإنما جعلها فريضة عامة على كل داعية للحق وجاء الأمر بذلك بصيغة محببة كأن يقول تعالى ( ومن احسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ، ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم . -41/35:33 ) أي إن أحسن الناس قولا هو الذي يدعوا لله تعالى ويكون هو قدوة صالحة لغيره وهو الذي يدفع السيئة بالتي هي أحسن بحيث يرغم خصومه على الاعتذار إليه بحسن خلقه.
وكانت تلك هي المبادئ العامة في الحوار الإسلامي الحكمة والموعظة والجدال بالتي هي أحسن . وتأتي تفصيلات القرآن الكريم لتزيد من توضيح ذلك المبدأ .. وأولها ألا نقع في سب الخصم وسب معتقداته بقوله تعالى ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم . - 6/108 ).
ثم إذا أصر الخصم على معتقداته أعرضنا عنه وتركناه وشأنه بعد أن قدمنا العذر فيه لله تعالى . وانتظرنا حكم الله تعالى فيه وفينا يوم القيامة .. يقول سبحانه وتعالى ( وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانــتكم إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون . - 11/122:121 ) .
وحين نعرض عنه ونتركه يكون إعراضنا عنه بالتي هي أحسن وتحت نهج رباني قويم.
هذا ما نتعلمه من القرآن الذي يقرر لنا ما نقوله في هذا الموقف ( وإنا أوإياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ، قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون ، قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم . – 34/26:24 ) .
أي إننا لا نقول له اذهب إلى الجحيم أيها الضال مثلما قصد البعض لأخونا الذي يناقش جزئيات في أحكام الدين هنا في المجلس المفتوح وإنما نقول له نحن أو أنت أحدنا على هدى والآخر على ضلال ، ولست أنت مسئولا عن جرائمنا ولسنا نحن مسئولين عن أعمالك ، وكان القياس يتطلب أن يقال : قل لا تسألوا عما أجرمنا ولا نسأل عما تجرمون، ولكن الرقي الحضاري في الحوار القرآني يأبى ذلك ويقول : قل لا تسألوا عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون ، ثم في النهاية يكون الاحتكام إلى الله تعالى يوم الدين حيث تظهر الحقائق ويفوز الفائزون ويخيب الضالون ( قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق .. ) !!
وبعد أن نتركه ونعرض عنه بالتي هي أحسن يأمرنا القرآن بأن نصفح عنه وأن نغفر له فيكفيه ما ينتظره من غضب الله يوم القيامة ، وبذلك جاءت أوامر القرآن صريحة تأمر بالعفو عن الضالين ما لم يرفعوا سلاحا ، وليس مجرد العفو بل الصفح الجميل ( وان الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل . – 15/85 ) . ويقول تعالى للنبي ( وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون . – 43/89:88 ) ويأمر الله تعالى المؤمنين بالصفح والغفران عنهم ( قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزى قوما بما كانوا يشتيمهبون، من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون . – 45/15:14 ) . أي أن كل إنسان مسئول عن عقيدته أمام الله يوم القيامة ، وليس المؤمن مسئولا عن غيره بعد أن دعاه بالحسنى ، فليس عليه بعدها إلا أن يصفح عنه ويغفر له .. ويكفيه ما ينتظره يوم الحساب .. وذلك هو أروع الآداب الراقية في الحوار مع الخصوم .. وتتجلى روعته أكثر حين نتخيل العصر الذي شهد نزول القرآن حيث المحاكمات الدينية والاتهامات بالكفر وحرق الخصوم ومصادرة حقهم في الاعتقاد وإعلان حرمانهم من الجنة .. ومهما ارتقت حضارة الغرب فلن تصل إلى الرقي الحضاري في حوارات المسلمين التي تستقى من الحوار الذي تعلمناه من القرآن وليس مما أملاه علينا ذلك الشيخ أو هذا الطالب المجتهد .. فلا تكابروا ورددوا ربنا إنا ظلمنا أنفسنا .. أو ربنا اغرلنا ان نسينا أو أخطئنا .. والله ولي التوفيق .


هذا هو العدل وهذه الحكمة والمساواة والانصاف وتكريم واحترام الآخر وإن إختلفنا معه
وهي الديمقراطية الحقيقية والتعاليم الربانية الأصيلة التي سبقت ديمقراطية الغرب وتعاليمه
هل سبق وانهزمت في مناقشتك وشعرت ان الحق معك لكنك لاتعرف كيف توصل وجهة نظرك ؟
هل سبق وتحولت مناقشتك الى معركة وجدانية حامية ربما تطورت الى معركة بالألفاظ ؟!! :
هل شعرت يوما أن الطرف الأخر في النقاش معك خرج صامتا لأنه فقط يريدك ان تسكت وليس لأنه مقتنع بكلامك ؟


إذاً
هذه النقاط الستة ستساعدك بإذن الله على ان تكون مناقش جيد عادل وقوي في نفس الوقت بحيث تستطيع اقناع الطرف الأخر بوجهة نظرك دون ان تسبب له جرحا او احراجا!


1- دعه يتكلم ويعرض قضيته
لاتقاطع متحدثك ودعه يعرض قضيته كاملة حتى لايشعر بأنك لم تفهمه لانك اذا قاطعته اثناء كلامه فإنك تحفزه نفسيا على عدم الاستماع اليك لأن الشخص الذي يبقى لديه كلام في صدره سيركز تفكيره في كيفية التحدث ولن يستطيع الانصات لك جيدا ولافهم ماتقوله وانت تريده ان يسمع ويفهم حتىيقتنع كما ان سؤاله عن اشياء ذكرها او طلبك منه اعادة بعض ماقاله له اهمية كبيرة لأنه يشعر الطرف الآخر بأنك تستمع اليه وتهتم بكلامه ووجهة نظره وهذا يقلل الحافز العدائي لديه ويجعله يشعر بأنك عادل.


2- توقف قليلا قبل ان تجيب
عندما يوجه لك سؤالا تطلع اليه وتوقف لبرهة قبل الرد لأن ذلك يوضح انك تفكر وتهتم بما قاله ولست متحفز للهجوم.


3- لاتصرعلى الفوز بنسبة مائة في المائة
لاتحاول ان تبرهن على صحة موقفك بالكامل وان الطرف الآخر مخطئ تماما في كل مايقول . اذا اردت الاقناع فأقر ببعض النقاط التي يوردها حتى ولو كانت بسيطة وبين له انك تتفق معه فيه لأنه سيصبح اكثر ميلا للاقرار بوجهة نظرك وحاول دائما ان تكرر هذه العبارة ( انا اتفهم وجهة نظرك )، ( انا اقدر ماتقول واشاركك في شعورك ).


4- اعرض قضيتك بطريقة رقيقة ومعتدلة
احيانا عند المعارضة قد تحاول عرض وجهة نظرك او نقد وجهة نظر متحدثك بشيء من التهويل والانفعال ، وهذا خطأ فادح ، فالشواهد العلمية أثبتت ان الحقائق التي تعرض بهدوء اشد اثرا في اقناع الاخرين مما يفعله التهديد والانفعال في الكلام .وقد تستطيع بالكلام المنفعل والصراخ والاندفاع ان تنتصرفي نقاشك وتحوز على استحسان الحاضرين ولكنك لن تستطيع اقناع الطرف الاخر بوجهة نظرك بهذه الطريقة وسيخرج صامتا لكنه غير مقتنع ابدا ولن يعمل برأيك .


5- تحدث من خلال طرف آخر
اذا اردت استحضاردليل على وجهة نظرك فلا تذكر رأيك الخاص ولكن حاول ذكر رأي اشخاص اخرين ، لأن الطرف الاخر سيتضايق وسيشكك في مصداقية كلامك لو كان كله عن رأيك وتجاربك الشخصية على العشتيمه مما لو ذكرت له اراء وتجارب بعض الاشخاص المشهورين وغيرهم . وبعض ماورد في الكتب والاحصائيات لأنها ادلة اقوى بكثير.


6- اسمح له بالحفاظ على ماء وجهة
ان الاشخاص الماهرين والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يقر بوجهة نظرهم دون ان يشعر بالحرج او الإهانة ، ويتركون له مخرجا لطيفامن موقفه ، اذا اردت ان يعترف الطرف الآخر لك بوجهة نظرك فاترك له مجالا ليهرب من خلاله من موقفه كأن تعطيه سببا مثلا لعدم تطبيق وجهة نظره او معلومة جديدة لم يكن يعرف بها اواي سبب يرمي عليه المسؤولية لعدم صحة وجهة نظره مع توضيحك له بأن مبدأه الاساسي صحيح ( ولو أي جزء منه ) ولكن لهذا السبب ( الذي وضحته ) وليس بسبب وجهة نظره نفسها- فانها غيرمناسبة .
اما الهجوم التام على وجهة نظره او السخرية منها فسيدفعه لااراديا للتمسك بها اكثر ورفض كلامك دون استماع له لأن تنازله في هذه الحالة سيظهر وكأنه خوف وضعف وهو مالايريد اظهاره مهما كلف الامر!!


الكثير يدخل قسم النقاشات الجاده ليطرح مجموعه من المواضيع ليتركها خلفه كرصيد يستزيد به ومشاركات ومن دون تعقيب عليها او معرفه التطورات الحاصله عليها ، لذا احببت بأن اقوم بطرح نصيحه او هدف للنقاشات الجاده ..
لما رأيته في قسم النقاشات الجاده في أغلب المنتديات العربية من مشاركات يتيمه ( من غير ردود ) واخرى شبه يتيمه ( نقاشات لا يخرج منها المتصفح لها بفائده مرجوهـ ) احببت ان اقوم بطرح طرق للنقاش واساليب لفن النقاش ..
اولا قبل النقاش لنعرف انفسنا جيداً ..
هل نحن على قدر من الاقناع ...؟
هل استطيع أقناع الطرف الآخر ..؟
هل ثقافتي حول هذا الموضوع تسمح لي بالرد عليه أو ان اتركه .. فهو ليس من اهتمامي ..؟
اخي ..اختي من المميزات التي يجب أن يتسم بها المناقش ..
1 - ان يحسن أختيار الموضوع الذي يريد النقاش حوله فليس كل موضوع هو من اهتمامي ..
ليس عيباً ترك هذا الموضوع ولكن العيب ان اقوم بطرح كلمة شكر على موضوع جاد ومهم فان طارح الموضوع لا يحتاج لكلمة الشكر تلك ولكن يحتاج لنقاش تلك المشكله ..
2 - أعلم اخي..اختي .. المناقش بأن النقاش مهم جداً فمنه يخرج المتصفح لذلك الموضوع بقناعه تامه حول حل لتلك المشكله المتبينه في هذا الموضوع ..
3 - أحترام الطرف الآخر في النقاش واحترام رأيه وقبوله ومحاوله اقناع الطرف الآخر قدر المستطاع برأيك ..
4 - يجب أن تقدر قبل وضع رأيك بأن هذا الراي ليس رأي شخصي لك وأنما قد يكون رأي مجتمع كامل ، وأجعل الاراء الشخصيه بعيداً عن المواضيع العامه الا في حاله واحده فقط ..
في حال طلب رأي شخصي .. فأنك تجاوبه برأيك الشخصي ..
أعلم جيداً بأن هناك قوانين مهمه للنقاش ومنها ..
قانون النقاش الجاد .. ( أقنعني أو اقنعك )
قانون أحترام الطرف الاخر ( أحترمني قدر المستطاع فهذا رأئي لست مجبراً بأخذه ولكن تقبله )
قانون عدم الاساءه لأديان سماويه أو رسل أو معتقدات دينيه ( لا تسب ديني ورسلي ومعتقداتي )
كيفيه النقاش ..
عند دخولك لقسم النقاشات الجاده تخيل نفسك على موعد بأحد الاخوه لنقاش مشكله ما في مقهى أو كوفي شوب ..
وعند دخولك لموضوع أي عضو وبعد قرأته فهل هو من اهتمامتك ؟ .. هل تستطيع الاقناع ..؟
إذا كان من اهتماماتك وبأستطاعتك الأقناع وثقافتك حول ذلك الموضوع تسمح لك بالمشاركه فيه فأهلاً بك محاوراً ..
وإن لم تكن كذلك فأهلاً بك ماراً ومتصفحاً لهذا الموضوع ..
بعد دخولك للموضوع تخيل كاتب الموضوع هو الشخص الذي انت على موعد معه في ذلك المقهى ، فلا تتأخر عليه كثيراً ..
حاول الاستزاده في معلوماتك حول هذا الموضوع .. لتكون محاوراً من الدرجه الأولى ..
حاور بأسلوب ::-
من الساليب الحوار ..

1 - تقبل وجهات النظر واحترام الادله والبراهين ..
2 - أحترام الآداب العامه والآداب الخاصه ..
3 - عدم الخروج خارج نطاق الموضوع ..
4 - عدم الاستطراد كثيرا بما لا ليس له علاقه بالموضوع ..
5 - لا تشكرني على طرحي ولكن افدني وحاول اقناعي ..
6 - الابتعاد من التنكيت والاستهزاء وتكرار كلمه ( ههههههههه ) فهي غير مجديه للجميع ..
7 - محاوله معرفه الموضوع المراد الحوار فيه وتحويله إلى عدة نقاط ..
8 - محاولة حل النقاط بالتدريج نقطه نقطه ..
والهدف من تحويل الموضوع لنقاط ..
هو تقليص الحوار حول نقاط معروفه لحل تلك النقاط والاقناع نقطه تلو الاخرى ..
بعد الانتهاء من الموضوع يخرج الجميع من الموضوع ليطرح للفائده فلا حاجه للرجوع لنفس الاسطوانه المجروحه ..
فتح موضوع جديد للنقاش حوله .. واتباع النقاط السابقه ..
قد لا اكون اوفيت النقاش بعض من حقوقه ولكن هذا بعض من كل ..
ولكم الارتواء حول اساليب النقاش الجاد ..
هذا الموضوع لا يحتاج كلمة شكر ولكن يحتاج بأن تزيدني أرتواء بأساليب النقاش الجاد ..
.................................................. .................................................. .................................................. ............................
*كثير ما نجد المجادل يعتقد أن له القدرة على النقاش فهذا غير صحيح الجدل ضعف وليس نقاش أي بمعنى دائرة مغلقه لا تجد لها حلاً أبداً .
*كثير ما نجد من يهوى المشاكل يعتقد لديه القدرة لفتح حوار لرأي وما تتداخل معه وتختلف حتى يزبد ويبعثر المعاني في كل اتجاه دون مراعاة احد فهذا يصبح اسمه حوار الطرشان وعقيم الفائدة .
*كثير ما نجد طرح موضوع عبارة عن قصه ويعتقد الكاتب انه طرح قضيه قابله لنقاش فالقصص إخواني تكون للعبر والحكمة وللفائدة المكتسبة من تذوق القصة على حسب قارئها وليس ماده حواريه تستحق النقاش فتكون عبره أكثر من نقاش في دار الحوار .


إذاً علينا أن نحسن اختيار الموضوع لنجعله نقاش ساخن يدور حول قضيه ساخنة يستطيع الآخرين التحاور معك بالاختلاف أو بإضافة معلومات جديدة على موضوعك ليرقى الموضوع لما هو منشود في فن طرح الحوار والنقاش .
نريد مشاركتكم في الموضوع في كيفية رقي النقاش في الحوار !!؟
هل ترغب أن يكون النقاش من نافذة الفضول أم من بوابة الاقتناع ومبدأ في تفكيرك تجعلك تناقش الأمر برأي مخالف !!؟
هل تستوعب المواضيع بقدره سريعة حتى تدرك ما لمطلوب وتبدأ بنقاش !!؟
هل تفضل المواضيع المختصرة أم المواضيع المطوله حتى تدرك كيفية المداخلة لتناقش أو تتداخل لطرح أضافه طيبه !!؟
متى تفضل المناقشة!!؟
بأي مواضيع ترغب أو تفضل أن تشارك بحوارك ونقاشك و تجد راحة قلمك للخوض فيها بفكر راقي !










مما لا شك فيه أن للحوار الناجح الصحيح أثرٌ فعّالٌ في نفوس المتحاورين سواءً على الجانب المعرفي أو الوجداني أو السلوكي.
وللحوار إطارٌ من الآداب نعرض لكم بعضها فيما يلي:
1. تذكر النية الصالحة في الحوار وعدم تحويله إلى جدالٍ أو مراء، فلسنا ندخل الحوارات على أنها معارك يجب أن ننتصر فيها ونفحم من أمامنا، ولكننا ندخلها لطرح موضوع ومناقشته من جميع جوانبه وما دام الأمر كذلك فالجدال والمراء لا مكان لهما في منتداناا، أن نفيد ونستفيد، وإلا فعلى الحوار السلام.
2. أكِّدْ على نفسية الشتيمهب للجميع.
3. التزم المصداقية في الحديث، فمن البديهي لكي يكون الحوار ناجحاً أن يكون صادقاً ولا مجال فيه للكذب أو الخداع.
4. أعطِ الآخرين حقهم وفرصتهم في التعبير عن آرائهم .
5. التزم الموضوعية في الحديث وعدم التحيز لآراءٍ شخصية، واحترام الرأي الآخر، فالله سبحانه وتعالى خلقنا مختلفين ولم يخلقنا سواءً في التفكير".
هذا في الآداب العامة للحوار والمناقشة، ولكي يصبح حديثك مؤثرا، يقدم لك الأستاذ محمود إسماعيل هذه النصائح:
"أخي الكريم،
1. من الأفضل دائمًا اختيار طريقة النقاش والحوار والإقناع بدلاً من طريقة إلقاء الأوامر، لأن الأولى لها بريق لا يقاوم.
2. ابدأ حديثك بالمواضيع التي يهتم بها المستمعون، واختر أقربها إليك، وأظهر تأييدك لها، ثم تسلسل في الجوانب المشتركة والإيجابية، ولا تبدأ بالنقاط الخلافية، وعندما تنتقل للمجال الأوسع لا تطلب منهم أن يتخلوا عن قناعتهم بصورةٍ مباشرة، ثم رتب العوامل المعارضة من الأقل تأثيرًا إلى الأكثر تأثيرًا.
3. دع المستمع يشعر أن الفكرة فكرته، لأن الإنسان يعتز بالآراء التي يتوصل إليها بنفسه، وإن نجحتَ في ذلك فإن المستمع سيتولى الدفاع عن الفكرة التي اقتنع بها بنفسه.
4. تجنب التطويل لأن الدراسات تشير إلى أن مدى تركيز المستمع يقل بعد الخمسين دقيقة الأولى وتذكر أن قوة الحديث مرتبطة بتنقيته من الحشو والمعاني السطحية والتافهة وكذلك التركيز على المضمون.


5. تقديم الحجج المؤيدة أو المعارضة يكون أكثر فاعليةً في نجاح الاتصال وإقناع المستمعين إذا كان مستواهم مرتفعا، لأن ذلك قد يتيح لهم فرص المقارنة، أما مع المستويات الأقل تعليماً فيكتَفى بعرض جانبٍ واحدٍ من الموضوع.
6. يمكن كلما كان الحديث يعبر عن حاجات واهتمامات المستمعين فإنهم يصبحون أكثر استعدادًا للاستماع إليه مدة أطول ويعطونه انتباههم ويتذكرون الكثير مما يقول المتحدث ويحترمونه ويقدرون ذكاءه وكفاءته، ومن الممكن أن يفقد المتحدث كل هذا عندما يتخطى أو يتجاهل اهتمامات المستمعين.
7. تجنب تكرار الألفاظ اللاإرادية بين الجمل والتي تشكل لوازم للبعض، مثل (أنا أقصد كذا – هل أنتم معي؟).
8. استخدم وسائل التأثير المختلفة، ولا تقتصر على وسيلةٍ واحدة، أي أن تدعم أقوالك أثناء الحديث بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأمثال والحكم والشعر، لأن هذه أحكام لها صفة المصداقية لدى المستمعين وخرجت عن دائرة المناقشة والإثبات، وبالتالي ستعطي تأثيراً قويًّا لأقوالنا، وتضفي عليها المتعة، غير أنه لا ينبغي ألا نحشرها حشرًا أثناء الحديث وإنما بتلقائية في سياق تدفق الحديث حتى يظهر الحديث بشكل غير مشوه.
9. لاحظ استجابة المستمعين وردود أفعالهم وآراء الآخرين تجاهك، حتى يمكنك تدعيم الإيجابيات والوقوف على السلبيات التي يمكن تلافيها في الأحاديث القادمة.
10. كثيرٌ من المتحدثين يعتمد على اقتناعه الشخصي بما يقول وينسى أن وظيفته إقناع الآخرين، وعليه ألا يفاجأ عندما يكتشف أن المستمعين إليه لم يقتنعوا بما يقول.
11. من الأفضل إذا أخطأت أن تُسَلِّم بخطئك حتى لا تستمر في الدفاع عن الخطأ، والتسليم بالخطأ يجعلك لا تفقد مصداقيتك أمام مستمعيك ويجعلك تستعيد قيمتك وبشكل أكبر.


أما النصائح التي يقدمها لك للتعامل مع المعارضين:
1. قناعة المتحدث بضرورة استئناس المعارضة –إن صح التعبير- بدلاً من تدميرها، وهذه خطوةٌ هامةٌ في البداية للتعامل مع المعارضة.
2. المتحدث المتميز هو الذي يحافظ دائمًا على الخيط الذي بينه وبين المعارضة ويضع لنفسه حدودًا لا يتجاوزها معه.
3. من الضروري العمل على مواجهة محاولات المعارض لإثارة المتحدث بهدوء الأعصاب والابتعاد عن مهاجمة المعارض أو العصبية، حتى يفوِّت عليه الفرصة التي يتمناها المعارض.
4. ليس من الضروري أن كل من قاطع الحديث يكون معارضا، لأن كثيرًا من المستمعين لا يتعمدون المعارضة، وعلى المتحدث التأكد من هدف المقاطع قبل اعتباره معارضًا.
5. عندما يبدأ المتحدث الإجابة على سؤال المعارض بالاتفاق معه على بعض النقاط يستطيع أن يخفف من حدة معارضته، ويزيد ذلك من فرصة المتحدث في إقناع المستمعين إلى خطأ المعارض في النقاط الأخرى.
6. عند تفنيد حجج المعارض من الأفضل أن يبدأ المتحدث بالحجج الأضعف ويقضي عليها بقوة حتى يهيئ المستمعين لرفض بقية الحجج الأخرى.
أحيانًا وليس دائمًا يكون تجاهل المعارض أو عدم الرد عليه من أفضل الوسائل التي يلجأ إليها المتحدث.
7. من الضروري أن يتجنب المتحدث تسفيه رأي المعارض أو احتقاره أو إثارته.
8. من الإنصاف أن يبدي المحاور إعجابه بالأفكار الصحيحة والأدلة الجيدة والمعلومات الجديدة التي يوردها الطرف الآخر ويسلم بها".

-أحسن اختيار الموضوع
2-فكر أكثر من مرة قبل البدئ بالكتابة
3-اختار فكرة جديدة لم يسبق طرحها
4-ان يكون الموضوع ذات أهميته وفائدة كبيرة
5-إحرص على انتقاء الأسلوب الأمثل في طرحه
6-انتهز فرصة المناسبات المختلفة
7-اطرح مواضيع لها صلة بتلك المناسبة
8-إحرص على طرح الموضوع في المنتدى المناسب
9-حدد نوع الموضوع والمنتدى التابع له
10-إحذر كتابة الموضوع في المنتدى الخطأ يفقده أهميته وزواره ويكون سبب لتكرار كثير من المواضيع
فتجد نفس الموضوع في منتديين مختلفين.
11- ليكن الموضوع من كتاباتك الشخصية قدر المستطاع
12-إذا وجدت أن هناك موضوع يستحق النقل
لا يضر


ولكن ...!!!!!


*احرص على وضع لمساتك الخاصة
*من ترتيب وتوضيح الأفكار المطروحة
*مع إبداء رأيك الخاص بما نقلت
*وتكون مستعد للنقاش والحوار إذا استدعى الأمر
*وبتعليقك على الموضوع
*تظهر أهميته وتبرز أهم نقاطه وأهدافه
*ليس كل ما يقرأ يستحق النقل
*وليس كل ماتم نقله يستحق المتابعة
*لهذا لابد من الإهتمام بالمادة المنقولة
*وحذف ما قد يشيبها ويتنافى مع أخلاقنا الإسلامية
*نظم ورتب الأفكار واطرحها بأسلوب واضح
*احذر الإطالة واختصر بالكلام وابحث عن ماهو مفيد
**فخير الكلام ماقل ودل**


***استخدام الإبتسامات تضيف روح حلوة
***ولتلك الإبتسامات أثر قوي لدى بعض الأعضاء
***ولا تنسى نوع الخط وحجمه واختيار ألوان متناسقة مريحة للعين
**كل تلك العوامل تساعد العضو على القراءة براحة أكثر وتدفعه للمشاركة**



**عند رغبتك بطرح موضوع للنقاش والحوار**
1-احرص على اختيار الموضوع الذي تلم بجوانبه
2-وتكون مستعد لنقاشه وطرح رأيك بالأدلة والبراهين
لا تنسى


*أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
*احترام رأي الآخرين كما تحب أن يحترمون رأيك
*وليكن نقاشك بهدوء بعيد عن التوتر والتحيز
*كلمة الحق يحاسب عليها الإنسان
*فليكن نقاشك لأحقاق الحق
*أسلوبك بالنقاش وطرحك للمواضيع يعشتيمه
دينك وتربيتك ومبادئك


******واخير احبتي******
يعرف الجميع أن كل عضو يشارك في المنتدى
تسجل عدد مشاركاته إلى جانب اسمه
وبقدر ما يرتفع عددها يعلو لقبه ويزداد لمعاناً
ولكنه لمعاناً زائفاً لا يمت للحقيقة بصلة
لأنه يقيم العضو بالكم وليس بالكيف
فمن يسعى للتميز وإثبات النفس وأخذ مركز مرموق
لابد أن يفهم ويعي
أن الأعضاء يعدون مشاركاتك بالكيف وليس بالكم
والملائكة من فوقك يعدون بالكم والكيف
فاجعل من نفسك عضوا مفيداً فعالاً
"****وحاسب نفسك قبل أن يحاسبك الناس****
.
كيف تشتيمهب مناقشتك ؟
هل سبق وانهزمت في مناقشتك وشعرت أن الحق معك لكنك لا تعرف كيف توصل وجهة نظرك ؟
أو هل سبق وتحولت مناقشتك إلى معركة وجدانية حامية ربما تطورت إلى معركة بالألفاظ ؟
هل شعرت يوما أن الطرف الأخر في النقاش معك خرج صامتا لأنه فقط يريدك أن تسكت وليس لأنه مقتنع بكلامك ؟
إذا سبق وحصل لك شيء مما سبق فاعلم انك لست مناقش جيد ولا تجيد بعض أصول المناقشة .. لأن النقاش فن راق وحساس لا يجيده الجميع وله أصول خاصة إذ لا يجب أن نكثر منه إلا إذا شعرنا بأننا نود توضيح وجهة نظر هامة حول موضوع مفيد ، لأن النقاش في هذه الحالة يزيد ثقافة الإنسان وإطلاعه أما إذا كان حول موضوع تافه أو غير مهم وشعرت أن النقاش حوله لن يضيف جديدا فالأولى تركه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم( أنا زعيم بيت بربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا)
وهذه النقاط الستة ستساعدك بإذن الله على أن تكون مناقش جيد عادل وقوي في نفس الوقت بحيث تستطيع إقناع الطرف الأخر بوجهة نظرك دون أن تسبب له جرحا أو إحراجا. وهي للتطبيق في الحياة اليومية :

1- دعه يتكلم ويعرض قضيته :
لا تقاطع محدثك ودعه يعرض قضيته كاملة حتى لا يشعر بأنك لم تفهمه لأنك إذا قاطعته أثناء كلامه فإنك تحفزه نفسيا على عدم الاستماع إليك لأن الشخص الذي يبقي لديه كلام في صدره سيركز تفكيره في كيفية التحدث ولن يستطيع الإنصات لك جيدا ولا فهم ما تقوله وأنت تريده أن يسمع ويفهم حتى يقتنع كما أن سؤاله عن أشياء ذكرها أو طلبك منه إعادة بعض ما قاله له أهمية كبيرة لأنه يشعر الطرف الآخر بأنك تستمع إليه وتهتم بكلامه ووجهة نظره وهذا يقلل الحافز العدائي لديه ويجعله يشعر بأنك عادل.
2- توقف قليلا قبل أن تجيب :
عندما يوجه لك سؤالا تطلع إليه وتوقف لبرهة قبل الرد لأن ذلك يوضح انك تفكر وتهتم بما قاله ولست متحفز للهجوم.
3- لا تصر على الفوز بنسبة 100%:
لا تحاول أن تبرهن على صحة موقفك بالكامل وان الطرف الآخر مخطئ تماما في كل ما يقول . إذا أردت الإقناع فأقر ببعض النقاط التي يوردها حتى ولو كانت بسيطة وبين له انك تتفق معه فيها لأنه سيصبح أكثر ميلا للإقرار بوجهة نظرك وحاول دائما أن تكرر هذه العبارة ( أنا أتفهم وجهة نظرك )، ( أنا اقدر ما تقول وأشاركك في شعورك ).
4- اعرض قضيتك بطريقة رقيقة ومعتدلة:
أحيانا عند المعارضة قد تحاول عرض وجهة نظرك أو نقد وجهة نظر محدثك بشيء من التهويل والانفعال ، وهذا خطأ فادح ، فالشواهد العلمية أثبتت أن الحقائق التي تعرض بهدوء اشد أثرا في إقناع الآخرين مما يفعله التهديد والانفعال في الكلام . وقد تستطيع بالكلام المنفعل والصراخ والاندفاع أن تنتصر في نقاشك وتحوز على استحسان الحاضرين ولكنك لن تستطيع إقناع الطرف الآخر بوجهة نظرك بهذه الطريقة وسيخرج صامتا لكنه غير مقتنع أبدا ولن يعمل برأيك .
5- تحدث من خلال طرف آخر :
إذا أردت استحضار دليل على وجهة نظرك فلا تذكر رأيك الخاص ولكن حاول ذكر رأي أشخاص آخرين ، لأن الطرف الآخر سيتضايق وسيشكك في مصداقية كلامك لو كان كله عن رأيك وتجاربك الشخصية على العشتيمه مما لو ذكرت له آراء وتجارب بعض الأشخاص المشهورين وغيرهم . وبعض ما ورد في الكتب والإحصائيات لأنها أدلة أقوى بكثير.
6_اسمح له بالحفاظ على ماء وجهه :
لأن الأشخاص الماهرين والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يقر بوجهة نظرهم دون أن يشعر بالحرج أو الإهانة ، ويتركون له مخرجا لطيفا من موقفه ، إذا أردت أن يعترف الطرف الآخر لك بوجهة نظرك فاترك له مجالا ليهرب من خلاله من موقفه كأن تعطيه سببا مثلا لعدم تطبيق وجهة نظره أو معلومة جديدة لم يكن يعرف بها أو أي سبب يرمي عنه المسؤولية لعدم صحة وجهة نظره مع توضيحك له بأن مبدأه الأساسي صحيح ( ولو أي جزء منه ) ولكن لهذا السبب ( الذي وضحته ) وليس بسبب وجهة نظره نفسها- فإنها غير مناسبة .
أما الهجوم التام على وجهة نظره أو السخرية منها فسيدفعه لا إراديا للتمسك بها أكثر ورفض كلامك دون استماع له لأن تنازله في هذه الحالة سيظهر وكأنه خوف وضعف وهو مالا يريد إظهاره مهما كلف الأمر.
• ********
أمر أخير .. لا تهتم لصغائر الأمور
وقبل الحديث وبعده لنضع دوما نصب أعيننا قول معلم البشرية رسول الله : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رساله الى محبي النقاش.. ارجو التثبيت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ورد المحبه :: المنتديات العامه ::  °ˆ~*¤®§(*§ النقاش والحوار الهادف §*)§®¤*~ˆ°-
انتقل الى: