أجمل ما كتب عن المرأة الفلسطينية
" مترجمة "
هي سيدة العالم
على الرجال أن يخجلوا منها، وعلى القمر أن يتوارى..
أنحني وأقبل يد كل امرأة فلسطينية..
الفقيرة اليتيمة الأرملة الثكلى أم الشهيد والجريح والأسير..
عندما انهار الاتحاد السوفيتي امتلأت علب الليل بنساء جئن من هناك ليرقصن على أشلاء الوطن..
وعندما سقطت ألمانيا سقطت معظم النساء في أحضان المحتل
وبعد تحرير فرنسا كان يتم حلق شعر عشرات النساء من كل شارع لأنهن تعاونّ مع النازي..
في معظم البلاد التي تم احتلالها انتشرت الحانات والمواخير وامتلأت بنساء البلد يرفهن عن جنود المحتلين..
إلا أنت يا أم الطهر والشرف والعفاف فلم تقدمي نفسك إلا شهيدة،
إلا أنت يا غصن الزيتون يا شجرة الكرم يا نبع الشرف..
عصرتك المحن وأنهالت عليك المعاول فلم تنعصري ولم تنشتيمهري..
يا أمي،
يا ابنتي،
يا أختي،
يا حبيبتي،
اسمحي لي أن أتذكرك فقد نسيك كثيرون..
يا صابرة يا طاهرة،
يا أغنى من ساكنات القصور..
تراب الوطن الذي يعفر وجهك شتيمهحب تعانق وجه القمر أجمل وأنبل من كل المساحيق..
جلبابك المثقوب لا أدري من ثقبه، هل رصاصات العدو على
ظهرك أم نظرات الحسد على طهرك؟..
أيتها الأميرة النبيلة الأصيلة..
جُعت فرضيت بالكفاف، وتعريت فاكتسيت بالعفاف..
أنت السيدة بين السيدات، فوق السطوح تراقبين وطنك، أو تحت الأنقاض تحضنين طفلك..
طريق الجنة تحت قدميك..
ومفتاح القدس بين يديك..
ـ يا أشرف النساء ـ اسمحي لي بقبلة على يديك..
بل قدميك..
بل التراب الذي تحت قدميك
*
ـــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــ
*
المرأة الفلسطينية "الصورة الأجمل"
" خاطرهـ"
من عمقِ ظُلماتِ احتلالٍ بغيضٍ أشرَقَت.. تُسرجُ بفيض الإيمانِ بِربّها قناديل الحريّة.. وتُشعلُ بدمائِها مصابيح تُضيءُ الطريقَ الطويل.. طريق النصرِ المُرتَقب، يُلوح بيديه من بعيد شوقاً لمن يمسحُ عن عيونِ القدسِ دمعاتِ حزنٍ عميق.. ويُزيلُ عن جبينِ الأقصى همومَ أسرٍ أرهقَ جدرانَه!!
فجاءت تلكَ المرأة العظيمة.. وضربت أروع الأمثلة في التضحية والفداء والصبر والاحتساب عند البلاء!
وقدّمت؛ المناضلة المميزة، والقائدة الفذّة، والأسيرة الصامدة، واللاجئة الحالمة بالعودة، والمُبعدة المُغترِبة التي ما غيّرت الغربة فيها قطّ بل زادتها ارتباطاً بقضيتها وتَشبثاً بدينها ووطنيتها!!
المرأة الفلسطينية.. قلاعٌ من صبرٍ وثبات.. وقنابل غضبٍ موقوتة.. تَرتقبُ لحظةَ الشهادة لتنفجر وتهدي جَسَدهـا الطاهرَ أشلاءً تَتطايرُ فرحاً وحبوراً في سبيل الله صارخةً الله أكبر.. إنها الاستشهادية المِقدامة!
المرأة الفلسطينيّة .. نورٌ يَتَوَهّجُ في حلكـةِ العمرِ .. يُنيرُ طريقَ الحائرات.. وهي تُشاركُ في المؤتمراتِ والندواتِ وحلقاتِ الذكرِ في المساجد؛ فكانت أعظمَ داعية لدين الله وتوحيده..
هيَ الأمُّ التي حثّت أبنائها على النّضالِ وعلّمتهم كيفَ تُباعُ النفسً في سبيل الله فأرضعتهم حليب الثورة ونمّت فيهم حب الجهادِ والاستشهاد!
في كلّ أرضٍ هنـاك امرأة.. يقولون أنها عظيمة.. وأنها مميزة .. لكـن!
هل هيَ كالفلسطينيـة التي جمعت هذا كلّه!
لذلك فأنتِ صاحبة الصورة الأجمل .. فاسعـدي!! .