منتديات ورد المحبه
|:| أثر معاملة الرسول في نشر الدين1 |:| Ouuoo110
منتديات ورد المحبه
|:| أثر معاملة الرسول في نشر الدين1 |:| Ouuoo110
منتديات ورد المحبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 |:| أثر معاملة الرسول في نشر الدين1 |:|

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mont karlo

|:| أثر معاملة الرسول في نشر الدين1 |:| Default3
avatar


دعاء
معلومات العضو
الـجنس : ذكر
مـهنـتي : غير معروف
هوايتي : غير معروف
العمر : 18
المزاج : |:| أثر معاملة الرسول في نشر الدين1 |:| Pi-ca-10
MMS ـك .. معانا ..! :: MMS ـك .. معانا ..! :: : |:| أثر معاملة الرسول في نشر الدين1 |:| ELTZM-7ADK

عدد المساهمات : 148
نشاط العضو : 53847
تـــم شــكــره : 10

|:| أثر معاملة الرسول في نشر الدين1 |:| Empty
مُساهمةموضوع: |:| أثر معاملة الرسول في نشر الدين1 |:|   |:| أثر معاملة الرسول في نشر الدين1 |:| Icon_minitime20th نوفمبر 2009, 07:05

مقدمة

تمهيد

أرسل ـتعالى ـ رسوله محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ في زمن لم يكن الناس في حاجة إلى مال ، أو معيشة ، ا, شراب ، ولم تكن أجسادهم بحاجة إلى شيء بقدر حاجة نفوسهم ، فقد شربوا رغد العيش حتى الشمالة ، وأصبحت مكة وما جاورها مهوى الأفئدة ، ومبتغى التجار والرحالة والسائرين ، ولقد تطلعت إليها القبائل العربية لكونها تعيش شظف العيش أما ( قبائل قريش القاطنين بالحرم ، فنهم يعيشون على رحلتي الشتاء إلى اليوم ، والصيف إلى الشمال ، وقد أمتن الله ـ تعالى ـ ذلك عليهم في قوله : (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ*إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ) [ قريش : 1-2 ] فكانوا في رغد من العيش على خلاف غيرهم ، فإنهم كانوا يعيشون على شظف العيش وضيق ، وما كان لقريش من سعة الرزق إنما كان لها من أجل حماها للحرم ، وتقديسها له ، كما هو كرامة الله لأرحام وأصلاب يتنقل فيها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ) .


كما اختلطت هذه الثورة الاقتصادية بما واكبها من مظاهر اجتماعية سيئة كانت سبباً في فساد المجمع القرشي ، وانحطاطه خلقياً واجتماعياً ، ومن أشهر تلك العادات السيئة التي هبطت بالمجتمع العربي قبل الإسلام : القمر المعروف بالميسر ، وشرب الخمر، الاجتماع عليها ، ونكاح الاستبضاع ، وواد البنات ، وتقل الأولاد ، وتبرج النساء كاشفات محاسنهن ، واتخاذ الحرائر من الناس الأخدان من الرجال ، وألان الإماء عن البغي بهن والعصبية القبيلة ، وشن الغارات والحروب .


فجاء ـ عليه الصلاة والسلام ـ في أهم ما يحتاجون إليه ، وهو الجانب العقائدي الذي فسد بسبب انقطاع الوحي عليهم بعد أن عمر الله ذلك الوادي بإبراهيم ـ عليه السلام ـ وولده إسماعيل ، وأصبحت مهمة الدعوة في ذلك في ذلك المجتمع صعبة لما كانت قد اعتادته نفوسهم ، وتوجهت إليه قلوبهم من معبودات وعادات ، جلبتها لهم الجاهلية ، والابتعاد عن دين الله ، وكانوا قد اتخذوا لهم أصناما عيد ، وقبوراً تقدس ، وآلهة ليس فيها نفع ، ولا منها ضر ، وكان وجود هذه الأصنام في بلاد العرب بدعاء لا سابق له ، فقد خرج عمرة أبن لحي من مكة إلى بلاد الشام في بعض أموره ، فلما قدم مآب من أرض البلقاء ، وبها يومئذ العماليق وهم ولد عملاق ، ويقال ولد عمليق بن لاوذين سام بن نوح رآهم يعبدون الأصنام فقال لهم : ما هذا لأصنام التي أراكم تعبدون ؟ قالو له : هذه الأنصام نعبدها فنستطموها فتمطرنا وتستنصرها فتنصرنا ، فقال لهم ك ألا تعطوني منها صنماً فأصير به على أرض العرب فيعبدونه ، فأعطوه صناً يقال له هبل ، فقدم به مكة فنصبه وأمر الناس بعبادته وتعظميه ) وبذلك استبدل العرب بدين إبراهيم وإسماعيل غيره ، فعبدوا الأوثان ، وصاروا على ما كانت عليه الأمم قبلهم من الضلالات ، وبعد ذلك ( اتخذ أهل كل درا فيم دارهم صنماً يعبدونه ، فإذا أراد الرجل مهم سفراً تمسح به ، فكان ذلك آخر ما يصنع حين يتوجه إلى سفره ، وإذا قدم من سفره تمسح به ، فكان ذلك أول ما يبدأ به قبل أن يدخل على أهله ، قال : فملا بعث الله محمداً ـ صلى الله عليه وسلم بالتوحيد قالت قريش : ( أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب ) [ ص . 5 ] . ولقد كان من الصعوبة تغيير هذه المفاهيم والنفوس التي جبلت على الشركات والمعبودات ، وكان لزاماً على من أتى لتغييرها وتبديلها أن يكتسب ما يساعده في تحقيق ذلك ، ولذلك كانت حجتهم في قولهم ، وردهم على الأنبياء بذلك : ( قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين ) [ الأنبياء : 53 ] ، (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) [ لقمان 21] ، (وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ) (الزخرف:23).


وعلى الرغم من كل هذا إلا أن الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم استطاع أن يغير واقع هذا الشعب ، وينقلهم من ذل العبودية للصنم والخلق ، لعز العبودية لله ـ تعالى _ من خلال ما وهبه الله من حين في القول والفعل ، وتميز في التعامل مع الناس ، ولا غرور في ذلك فقد شهد له ربه : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) [ القلم : 4] وتحدث عن نفسه وهو الصادق " أدبني ربي فأحسن تأديبي " .


وإن المتتبع لسيرته ـ صلى الله عليه وسلم ليجد فيها ما يغني من حسن التصرف مع طبقات مختلفة من الناس ، في زمن الجهل ، وضعف الوزاع ، بل لقد سمع الناس به ، والتمسوا اخباره ، ثم انقادوا له مؤمنين ، وصاروا عله بعد ذلك رسلاً لأقوامهم ، وناصرين لدين الله .


ولقد استطاع ـ عليه الصلاة والسلام ـ بصفاته الطاهرة أن يحول تلك الطاقات البشرة لصالح الإسلام ، ولم يكن معه عصى سحرية يستجلب بها لقلوب الناس ، ولكن معه قدرة في التعامل ، أيده الله بها ، فصارت قلوب الناس لهذا الدين تهوى وتعشق .



المصدر:الصراح.نت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
|:| أثر معاملة الرسول في نشر الدين1 |:|
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ورد المحبه :: المنتديات الاسلاميه :: °ˆ~*¤®§(*§ السيره النبويه والحديث§*)§®¤*~ˆ°-
انتقل الى: