بينما كنت أشاهد التلفزيون ممسكا بيد بالريموت كونترول واليد الأخرى تارة في أنفي وتارة في أذني
دخل ابن أختي الصغير عبيدة (عبودي) وكعادتي أغير القناة من !
إلى نيكالودين
(جاهزون يا أطفال من يسكن البحر ويحبه الناس سبونج بوب سكوير بانس)
أغنية الكرتون
فيقفز عبودي من مكانه مترين (ردت فعل اي عاشق متنيل قلبه معلق طبيعيه يعني
)
رغم أني كنت أغادر وأتركه مع معشوقته
قررت اليوم أن أسألـه قليلا الطفـل لطشوه يا عالم
أنا : عبودي ..! عبودي الحلو .. ! عبودي المخنن الزفت ..! عبودي خود نقود
يلتفت بسرعه
ينظر إلى يدي فارغه
فيدير رأسه للتلفاز بسرعه
ففكرت ان الطفل من اولوياته النقود ثم الكرتون
اكتشاف عظيم أعرف
أنا : عبودي أختار نقود أو تلفزيون بسرعـه؟؟
حتى الطفل البريء نهرّي أيامه
ينظر إلى يدي فارغه
فيدير رأسه للتلفاز بسرعه
ففكرت ان الطفل اذا خُيّر بين المتعه والمادة سوف يختار المتعه
مش مثل حضرتي طبعا
أنا : عبودي النقود تشتري بها حلوة ! والتلفاز لا ؟
ينظر إلى يدي فارغه
فيدير رأسه للتلفاز بسرعه
ففكرت ان الطفل يعرف انه حتى لو حصل على النقود سوف يتعب كي يشتري الحلوه يختار المتعه الحاضره
أنا : عبودي خود حلوه مش نقود المهم تترك التلفاز ؟
ينظر إلى يدي فارغه
فيدير رأسه للتلفاز بسرعه
ففكرت ان الطفل يستطيع الإستغناء عن المغريات في سبيل الكرتون حتى ولو كانت حلوه
أنا : عبودي خود حلوه ونقود وسوف أطلع اتفسح بيك اترك التلفاز بس ؟
داهية
ينظر إلى يدي فارغه
فيدير رأسه للتلفاز بسرعه
لا نقود ولا حلوه ولا أتفسّح بيك كل هذا منشان كرتون عبيط زفت مبهدل
فأمسكه من المنطقة الواقعه بين آخر شعره ورقبة قميصه بالفصحى قفاه
وأرفعه
فأحسست بشيء غريب الولد وزنه خفيف جدا اما أنا صرت أقوى
أو الولد عنده اسهال حاد
فأكتشف أنه مش عبودي
هو أنس اخوه الأصغر يارب عمره لحق العام يقدر يقول بابا ماما
وأنا المسطول أقول لماذا أكلمه وهو يلتفت بدون أي ردت فعل
وكنت اتفلسف وحطيت نظريات ما شاء الله
على العموم المقلب مشى عليكم انتم أيضاا هع